Visage

ملاحظة هامة: تركز اللعبة على الاستكشاف وبناء التوتر ببطء من أجل خلق تجربة أكثر عمقا ومغزى أكثر قوة. تتكشّف قصة اللعبة عبر تصوير سوريالي وتفاصيل المحيط الدقيقة. يرجى الانتباه إلى أنها لعبة صعبة بأشكال غير تقليدية. Visage هي لعبة رعب سيكولوجية من منظور الشخص الأول. استكشف منزلا غامضا يتغيّر بشكل متواصل في عالم غريب يتحرك ببطىء ويجمع بين أجواء مريحة بشكل خارق للطبيعة ومحيط مرعب بشكل واقعي، واستمتع بتجربة مرعبة فريدة وحقيقية. البيئة تدور أحداث اللعبة في منزل وقعت فيه أحداث رهيبة. ستتجوّل أنت في ممرات كئيبة، وتستكشف جميع الغرف المخيفة، وتتوه في متاهات لا نهاية لها، بينما يتشبع رأسك بذكريات العائلات التي سكنت فيما مضى في ذلك المنزل بالتحديد. هذه البيئة المريضة، التي تخلو من أي أثر لأي كائن حي سواك، ستنقلك إلى أماكن لن تطيق حتى مجرد تخيلها. الحبكة هذا المنزل مسكون بماض مريع. قام أحد أفراد العائلات بقتل عائلاتهم هنا بشكل وحشي، كما فقد أناس هنا عقولهم وأصابهم الجنون، والعديد من الأشخاص انتحروا هنا أيضا، فيما وقعت هنا أيضا أحداث مروّعة. كل غرفة هنا ترسم قصتها على قماش خفي. أنت، اللاعب، ستعيش أجزاء من هذا الماضي المظلم، وكل جزء منه سيصيبك بالتوتر والهلع. خلال وقت قصير ستتمنى أن تنضم للأموات في في تلك الهوة السحيقة، لكن الموت لن يفيدك في الهرب من هذا المكان. هل ستهرب منه، أم أنك ستحاول كشف الحقيقة المتوارية خلف الظلمات؟ كائنات شريرة العائلات التي قضت نحبها في هذا المنزل ستطاردك وستصيبك بالاضطراب. ستتابع تلك العائلات كل حركة تقوم بها، وستراقبك من كل الزوايا، وستعبث بعقلك وتخادعك، وستحاول مهاجمتك. لماذا تقوم تلك العائلات بمطاردتك؟ ما الذي فعلته؟ عليك اكتشاف الأجوبة بنفسك. طريقة اللعب في لعبة Visage، أنت أعزل، فليس هناك أي سلاح قادر على حمايتك من الكائنات الرهيبة التي تترصد بك عند الزاوية المقبلة، أو الباب التالي، أو من تحت الأرض. سيكون بإمكانك التقاط أغراض أساسية، والتفاعل مع محيطك، والبحث عن أشياء يمكن أن تساعدك في الهروب من هذا الكابوس، أو أن تسحبك أكثر نحو أعماقه. الموت هو جزء من اللعبة. عليك تجنّب الهلع مهما كلف الأمر، لأن الكائنات الشريرة تنجذب نحوه. الاحتفاظ بسلامة عقلك لأقصى قدر ممكن سيحميك من الإنضمام إلى الأموات. النجاح بذلك لن يكون سهلا، وسيتوجب عليك ابتكار وسائل، كالبقاء في أمكان مضاءة، لتجنّب الإصابة بالجنون.