Hunt: Showdown 1896 - La Luz Mala

"هذا المحتوى القابل للتحميل (DLC) يتضمن صيادًا وسلاحَين وأداة: - Luz Mala (الصياد) - Del Ojo ‏(Vetterli 71 Deadeye‏) - Raiz Mala (مسدس متسلسل محول) - Premio del Tonto (قنابل خانقة)" إنَّ القوافل والرعاة على مراعي Patagonia الهائلة يعلمون أهمية عدم اتباع Luz Mala، الأضواء الشريرة، عندما تومض ليلاً. والحكماء يحذِّرون الفضوليين من أن يغريهم الوميض الراقص. غير أنَّ المتهورين تغويهم القصص التي تشير إلى أنَّ Luz Mala تقود إلى الثروات والكنوز. وعندما يشق هؤلاء الذين يحلمون بالغنى طريقهم نحو الأضواء، فإنَّ الأوفر حظًا فيهم يجد عظامًا قديمة وأواني محطَّمة تحتها. بينما لا يجد الآخرون سوى قبورهم. تشتد الأضواء الشريرة في الأيام التي يكون هطول المطر فيها ذكرى بعيدة، وعندما تمتلئ المطاعم بالحثالة، وعندما تتشقق الأرض وتحتضر. في يوم كهذا منذ سنوات، أُرسلَت فتاة لتحضر المياه. وتجاهلت نصيحة الأكبر سنًا وجذبتها الأضواء. سارت حتى حل الظلام، وسارت لأبعد من ذلك حتى حل الضوء. فقدت طريقها، وقضت أيامًا في العراء، تمتص الرطوبة من الجذور، حتى تصاعد عمود من الدخان يقودها نحو بيتها. وفي أسفل عمود الدخان، لم تجد سوى مذبحة. بعد أن دفنت عائلتها، رأت الأضواء مجددًا في الأفق وسارت نحوها، واختلط يأسها بهيبة جديدة. إنَّ أصحاب المزارع الذين ارتكبوا المذبحة قد عرفوا أيضًا أساطير Luz Mala، لكنهم لم يخافوا منها. لقد اعتقدوا أنها نوع ما من التوهج الطبيعي، ولا شيء أكثر من ذلك. لكن بينما مرت السنين، ومضى العمر، عندما رأوا الأضواء، زاد توترهم، كما لو كانت الأضواء تراقبهم من جديد. وبمجرد ما دبّ القلق في قلوبهم، تطور الأمر إلى رعب مطبق. كلما ظهرت الأضواء، مات أحد أفرادهم. بدأ أصحاب المزارع في تصديق القصص التي أشارت إلى أنها تمثّل أرواح الموتى المضطربين. البعض طارد الأضواء، وتحداها بأن تجابهه. وآخرون فروا، وكانت أضواء جديدة تومض في طريقهم من أعماق العراء المظلم. قضت الفتاة وقتًا طويلاً كشبح يحيط به الوميض. ولم تعد باستطاعتها تمييز نفسها عن Luz Mala، ورغم أنَّ رغبتها في الانتقام قد هدأت، إلّا أنَّ الأضواء لا زالت ترشدها. انتشرت أسطورة الأضواء الشريرة، حتى أنه قيل بعد ذلك بقليل أن جدول النهر كان يومض مشيرًا إلى خطر Luz Mala.